تحتوي الشارقة على مجموعة متنامية من أماكن الإقامة الودودة التي تمزج الجوهر بالأسلوب، وتذهلك برونقها لا ببهرجتها. الأفضل من بينها يفتح بوابة على التجارب المحلية الأصيلة من دون التأثير على راحة القرن الحادي والعشرين. انظر إلى الخصائص التالية - العديد منها من الوافدين الجدد إلى مشهد الاستراحات - مما يشير إلى أن الضيافة تؤخذ على محمل الجدية في الشارقة.
ستشعر وكأنك في منزلك في فندق البيت
يقع هذا الفندق التراثي العتيق في وسط مدينة الشارقة، والذي ستشعر بأنك في منزلك بمجرد أن تعبر بابه الخشبي المنحوت. سيرشدك طاقم الفندق إلى داخل الاستراحة حيث يمكنك الاسترخاء بينما ترتشف صودا اللافندر وتتناول حلوى المكسرات الملفوفة في حلوى بوب روكس أثناء تسجيل دخولك للفندق. ثم يتم إرشادك إلى غرفتك الفاخرة هناك 53 غرفة بالفندق، موزعة على أربعة مبانٍ متصلة فيما بينها عبر شبكة من الأزقة. صُمم الفندق على طراز يمزج بين السمات التاريخية والحديثة. ستلاحظ الأسقف المبنية من عروق الأخشاب والأكلمة المفروشة على الأرض وأوعية البلح وعين الجمل. ثم تخيل ثلاجة مكدسة بالصودا العضوية، والحمام الضخم الذي فُرشت أرضيته بالحصى المجهز بأدوات النظافة من أكوا دي بارما، والمذهل، والسرير ذي القوائم الأربع والمرتبة المحشوة بشعر الخيول والذي ستنام فيه كالملاك.
لا تتعجل في استكشاف المجمع نفسه، والذي يحتوي على العديد من المجالس داخل المباني وفي الهواء الطلق، وحمام السباحة المغطى بالتعريشة والمنتجع الصحي الصغير المميز الذي يحتوي على جاكوزي وساونا وغرفة بخار وحمام شخصي. كما أن هناك متحفًا يعود إلى مالك المجمع الأصلي، واستخداماته السابقة كمكتب بريد الشارقة ومكتب الجمارك.
الصحراء الحالمة في استراحة ومنتجع الفاية الصحي
أثناء قيادة السيارة عبر صحراء الشارقة - المكونة من الكثبان الرملية الحمراء تحت سمائها الزرقاء الصافية - قد تجد نفسك فجأة أمام مشهد غير متوقع: إشارة مرور! ما قد يبدو وكأنه سراب بالنسبة لك، سيكون دلالة على وصولك إلى استراحة الفاية، أحدث إضافة إلى محفظة الإمارات المتنامية من الفنادق المميزة المراعية للبيئة. بتصميمه المكعب، ونوافذه التي تمتد من الأرض وحتى السقف، وواجهته الحجرية، يذكرك الفاية بالتصميمات الفنية الحديثة لمنتصف القرن العشرين في مدينة بالم سبرينجز بولاية كاليفورنيا. بفضل علم الهندسة المعمارية، تحول متجر بقالة ليصبح الآن مطعمًا، في حين تحولت العيادة الطبية في الجهة المقابلة من الشارع إلى استراحة مكونة من أربع غرف. الغرف ضيقة للغاية ولكنها أنيقة بجدرانها المبنية من الخشب وحماماتها الرخامية وجميع التعديلات المفضلة - المزايا التي لا تتوقعها إلا من فندق خمس نجوم. اللمسات الرائعة هي المميزات التي ألهمها الموقع:
نوافذ في السقف أعلى الفراش للتحديق في النجوم، وأحواض استحمام عميقة تطل على الصحراء. يجب ألا تفوتك الجلسة التي تسمى المنتجع الصحي "خالي اليدين" (أي من دون تدليك) المجاور لحمام السباحة الكبير ذي المياه المالحة. من هنا يمكنك مشاهدة غروب الشمس من غرفة استنشاق ملح الهيمالايا، أو تلقي استحمام التدليك، أو الاسترخاء في غرفة الأعشاب، غرفة ساونا حيوية معبقة بروائح الكاموميل والقرفة والقرنفل.
التواصل مع الطبيعة في نزل الرفراف
إن كنت تحب الزحام، فلا تذهب إلى نزل الرفراف في مدينة كلباء، الجزء من إمارة الشارقة على الساحل الشرقي والمحاطة بالأراضي العمانية. يتكون هذا المنتجع البيئي من 20 خيمة فاخرة موزعة بتناسق على الرمال المسطحة للجزيرة الصحراوية التي تحيط بها محمية القرم الطبيعية التي تحمي أشجار المنجروف والسحالف والغزلان والطيور النادرة كطائر الرفراف الذي سُمي المنتجع تيمنًا به. يعتبر مكانًا للاسترخاء والانفصال عن العالم واستعادة الحيوية.
يستقبلك الهدوء الصامت بمجرد أن تخطو إلى داخل استراحة الاستقبال حيث يتم الترحيب بك بالبلح والمشروبات الباردة أثناء انتظار وصول قارب أبرا (قارب خشبي تقليدي) ليحملك إلى تلك الواحة التي تقع على الشاطئ والتي قلبت مفهوم التخييم الرائع رأسًا على عقب. تمتزج الوحدات بصورة مثالية مع المحيط من حولها، وتوجد مسافات كافية فيما بينها لتحقيق أعلى درجات العزلة. استرخ في الغرف المزينة بلوحات الرمال والبحر المهدئة والتي تطل على أحواض الغطس مع إطلالات لا يعيقها أي شيء للشاطئ ومياه البحر الزرقاء.
صُنع الأثاث من الخشب غير المعالج، والمياه معبأة في أوعية من الزجاج ومرافق الحمامات مصنوعة من مواد عضوية والتي تؤكد على المصداقية البيئية لنزل الرفراف.
استسلم للاسترخاء أو اختر من بين الأنشطة المركزة على البيئة كمراقبة السلاحف أو التجديف في الصباح الباكر بين أشجار المنجروف. وإن شعرت بالجوع، فاقفز على الدراجة ذات العجلات العريضة الملحقة بكل خيمة وتوجه من فورك إلى المطعم لتناول الوجبات الخفيفة الصحية العضوية والتي تحتوي عادة على مكونات محلية. بعد ذلك، استرخ بجوار نار المخيم على الأرضية الخشبية وواصل التركيز لرؤية الغزلان التي تمر من أمامك.
الليالي التي ترصع النجوم سماءها في مخيم صحراء المليحة
يعتبر النوم تحت السماء المرصعة بالقمر والنجوم في الصحراء الساكنة طريقة رائعة للتواصل مع سحر الشارقة. من بين المواقع المميزة للتخييم تلك الرمال الحمراء لصحراء المليحة، الواقعة في الشمال الشرقي على مسافة 65 كيلومترًا من المدينة. استقبل ذلك المنظر الطبيعي الذي يبدو وكأنه من عالم آخر "الزوار" منذ العصر الحجري القديم، حيث ترك أولئك المستوطنون الأوائل من خلفهم الكثير من الأدوات والأسلحة والأوعية الفخارية وغيرها من الأشياء المعروضة حاليًا في مركز المليحة للآثار. كما ينظم المركز ليالي للمبيت في مخيم صحراوي يواجه جبال الفاية مسننة الصخور. تبدأ الجولات عبر طريق قصير تحت الإرشاد إلى داخل الكثبان الرملية قبل العودة إلى المخيم المضاء بالمشاعل من أجل تناول عشاء من المشويات والثرثرة حول نار المخيم والتحديق في النجوم عبر التليسكوب.
ثم يمكنك أن تحلم بأرض الأحلام في خيمتك الخاصة (أو في العراء تحت النجوم إن كنت تفضل ذلك) واستقبل شمس الصباح الجديد ممسكًا في يدك قدحًا من القهوة أو الشاي الساخن.
النعيم المطل على الشاطئ في منتجع وسبا أوشينك خورفكان
على الرغم من أنه ليس من الوافدين الجدد، إلا أن هذا الفندق الشهير بسطحه الدائري لا يزال يعتبر أحد أهم معالم خورفكان، الجزء الجبلي من الشارقة الذي يمتد إلى داخل خليج عمان. خضعت غرف الفندق والمناطق العامة للتجديد الشامل، مع إضافة العديد من المطاعم الجديدة وإنشاء ثلاث فيلات جديدة تطل على الشاطئ. تغطية ممشى المدينة المطل على البحر المحاط بالنخيل؛
يحتوي الفندق عالي الارتفاع على شاطئ رملي خاص والذي يشتهر كثيرًا بين العائلات، بفضل حمام سباحته الضخم والألعاب المائية على الأقل.
تمنحك الغرف المطلة على البحر زاوية رؤية رائعة لرؤية سفن الحاويات العملاقة وهي تدخل إلى الميناء. على أولئك الراغبين في مساحات أوسع أن يحجزوا واحدة من الفيلات التي تحتوي على شرفات ومدخل لشاطئ خاص.