ساعد الجيل الجديد من مصوري الفيديو، عن طريق استخدامهم الطائرات بدون طيار أو ما يسمى "الدرون" مع عدسات عريضة الزاوية لالتقاط أدق الصور، على الكشف عن العديد من المناظر والتضاريس المميزة في إمارة الشارقة، فُسجلت أفضل اللقطات والصور من منظور جديد- مباشرة من سماء الشارقة.
على الرغم من صغر حجم إمارة الشارقة نسبيا، إلا أنها متنوعة من حيث القوام والتضاريس والألوان. حيث تمتد الصحاري برمالها الحمراء الساحرة في وسطها، وحجارة الجرانيت السوداء على جبالها من جهة الجنوب، والمساحات الخضراء على طول شريطها الساحلي شرقا، ومن جهة الغرب تمتد المساحات الحضرية الحديثة لمباني المدينة ومعالمها، فيضفي هذا المزيج نسيجا نابضا بالحياة وربما فريدا من نوعه في هذه البقعة من الشرق الأوسط.
لن يظهر هذا التباين الطبيعي في تضاريس الإمارة ويقدر حقا إلا عبر مشهد ورؤية من سماء الشارقة، حيث سيساعد التقاط صور من أفق السماء، على الحصول على مناظر واسعة تعكس سلسلة من اللوحات الفنية الطبيعية الغنية بالتفاصيل. وقد ساعدت طرق التصوير باستخدام "الدرون" الجيل الجديد من مصوري المناظر الطبيعية ومصوري الفيديو على إنتاج صور مذهلة تعكس هذا التباين سواء كان طبيعيا أو من صنع الإنسان.
مينا عدلي بخيت المخرج المصري والمستقر في دول الإمارات العربية المتحدة، والمصور داني عيد من لبنان، اجتمع الاثنان معا لإغناء ملف صور الإمارة بلقطات مميزة من السماء، تعكس أبرز معالم إمارة الشارقة. وتشمل اللقطات العلوية صورا مذهلة كمسرح المجاز في بحيرة خالد، ومسجد النور في مدينة الشارقة، وسد الرفيصة في مرتفعات الشميلية، وصحاري المليحة وأشجار المنجروف في خور كلباء. وعند.
جمع هذه الصور الخلابة تشكل رؤية مؤثرة وغنية لهذه الإمارة الرائعة.

Condé Nast Traveller
قم بزيارة حسابي
إرسال الرابط بالبريد الالكتروني
نسخ الرابط